المسارات والمواقع الدينية

لآلاف السنين كان قبر راحيل معلماً رئيسياً، يبشر المدخل الشمالي لبيت لحم. وقد قام يعقوب بتشييد دعامة على قبر زوجته راحيل، التي توفيت أثناء ولادة بنيامين. يكن المسيحيون والمسلمون وحتى اليهود أهمية لهذا الموقع. في عام 1560 تم بناء قبة فوق هذا الموقع، لتحل محل دعامة يعقوب. في القرن التاسع عشر، أضيقت غرفتين إلى الردهة البدائية، وهو الشكل الذي تظهر فيه قبة راحيل اليوم. وفي وقت لاحق تم إضافة ردهة مع المحراب (مكان للصلاة) للمسلمين، والذي يشيرون إليه بمسجد بلال بن رباح. ويقال أن بدو تعمر لديهم مقابر في هذه الأرض. لقرون سمح للسكان من مختلف الطوائف سواء مسيحية، مسلمة أو يهودية بالعبادة هنا. المنطقة بأسرها الآن هي منطقة عسكرية وأمامها جدار هائل تم بناءه والذي لا يسمح للسكان الفلسطينيين المحليين بالدخول.

الوسائط المتعددة

اشترك معنا